نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1977
ليلى والليث والأوزاعي: لها الخيار إِذا أعتقت وهي تحت عبد، فإِن كانت تحت حر فلا خيار لها. واختلفوا في وقت خيارها، فمنهم من قال: هو على الفور فإِن لم تختر عقيب العتق فلا خيار لها بعد.
ومنهم من قال: هو على التراخي.
س
[خَيَّسه]: إِذا ذلله وقهره. ومنه المخيس:
وهو السجن، قال النابغة «[1]»:
وخَيِّسِ الجنَّ إِني قد أذنت لهم ... يبنون تدمر بالصفاح والعَمَد
ط
[خَيَّط] الثياب.
وخيط الشيب في رأسه: إِذا بدا.
ل
[خَيَّلت] السماء: إِذا تهيأت للمطر.
وخَيَّلْتُ على الرجل: إِذا تَفَرَّسْتُ فيه الخيرَ.
ويقال: خَيَّل الرجل للناقة: إِذا وضع بالقرب من ولدها خيالًا يهتابه الذئب فلا يقربه.
ويقال: فعل فعلَهُ على ما خَيَّلْتَ: أي شبهتَ.
وخُيِّل إِليه الشيء: أي شبه، قال الله تعالى: يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهاا تَسْعى [2] كلهم قرأ بالياء معجمة من تحت غير ابن عامر، ويعقوب في روايته بالتاء. قال أبو إِسحاق «أن» في موضع نصب على قراءة من قرأ بالتاء: أي يخيل إِليه ذات سعي. قال: ويجوز أن تكون في موضع رفع على بدل الاشتمال كما حكى سيبويه: ما لي بهم علم: أي بأمرهم علم. [1] ديوانه: (52)، واللسان والتاج (دمر) ومعجم ياقوت (تدمر- 2/ 17). [2] سورة طه: 20/ 66 قاالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذاا حِباالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهاا تَسْعى وذكر الشوكاني في فتح القدير: (3/ 362) هذه القراءة وغيرها، وأثبت في رسم الآية يُخَيَّلُ بالياء مضمومة على البناء للمفعول.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1977